الخمار والنقاب

[b][b][b]
الحجاب الخمارالنقاب
مترادفات تختلف في الأسماء وتتفق في الهدف والمقصد، وهو صون عفة وكرامة وحياء المرأة وجعلها عزيزة الجانب كريمة المكانة سامية الاخلاق رفيعة الشأن عالية القدر ،وماالقيود التي فرضها الشرع في ملبسها وزينتها الا لسد الذرائع والفساد الذي يولده السفور والتبرج بالزينة، ونهشها من بعض ضعاف النفوس وموات الضمائر الذين تمرقوا في براثن الرزيلة ووحل اللاأخلاق، وليس في ذلك ادنى تقييد لحريتها وكرامتها كما يدعي ادعيا التحضر والحرية ،بل هو وقاية وحماية لها من الوقوع في براثن المهانة ووحل الابتذال وسفورالرزيلة
تناقلت الاخبار أن شيخ الازهر الشريف اعترض على إرتداء النقاب الشرعي، ووجد إعتراضه صدى واسعا ًبين مؤيد ومعارض
فما هي هذه المترادفات؟ وماالغرض منها وما معناها ومفهومها الشرعي؟
لقدفرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنة النساءويحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام كل الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم الشرعين
يقول الله جل وعلا في محكم التنزيل (ياأيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)(سورةالأحزاب آية 59)ويقول تبارك وتعالى (وليضربن بخُمرهن على جيوبهن( سورةالنورآية 31)وقال سبحانه وتعالى(يابني أدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً،ولباس التقوىذلك خير)فالله سبحانه وتعالى لم يخاطب إلا المؤمنات(قل للمؤمنات)و(نساء المؤمنين)وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)أيما إمرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ،خرق الله عز وجل عنها ستره) وقال صلى الله عليه وسلم (المرأة عورة) والعورة ينبقي سترها سداً للذرائع وخوفا من الفتنة (قيل دخل نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنهاوعليهن ثياب رقاق فقالت لهن:إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات،وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به)
وقالت عائشة رضي الله عنهاكنت أدخل البيت الذي دُفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي رضي الله عنه،واضعة ثيابي وأقول :إنما هما زوجي وأبي،فلما دفن عمر رضي الله عنه قالت والله مادخلته إلا لابسة ثيابي حياءاً من عمر) من هنا يبقى الحجاب هو الحياء، الذي ُجبلت عليه المرأة والذي هو من الايمان،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لكل دين ُخلق وُخلق الإسلام الحياء) وقالالحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة)( وقال الحياء والإيمان قُرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الأخر) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم00
من هنا يبقى ،الغرض منها سد الذرائع ومنع الفتنة، التي يتأتى منها أوبها الفسادوحفاظاً لحياء المرأة وصوناً لكرامتها، وقد جوز بعض العلما إباحة كشف الوجه والكفين مشروطاً بأمن الفتنة بمعنى أن لايغلب (الفُساق) علىالمجتمع الذي تعيش فيه ،من الذين لايتورعون عن النظر المحرم وخدش الحياء بالقول أوالفعل، وأن لاتكون المرأة جميلة الجمال المثير الفاتن الملفت وأن لاتزين وجهها بالزينة المكتسبة،لقوله تعالى(ولايبدين زينتهن الاماظهر منها)وأن لايكون الحجاب ضيق وشفاف يُظهر جسدها ومفاتن وجهها ليجعلها كالكاسية العارية،كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم)(سيكون في أخر أمتي نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات رؤوسهن، كأسنمة البُخت المائلة،العنوهن فإنهن ملعونات،وزاد في حديث أخر، ولايدخلن الجنة،ولايجدن ريحها الخ الحديث) من هنا كان الحجاب عفة وسترة وحياء للمرأة عموماً وحتى العجائزمنهن، وقد قال تعالى في حقهن(والقواعد من النساءاللاتي لايرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم)
فالناظر اليوم لبعض الفتيات اللابسات للحجاب ،هن لسن منه في شئ!!فإما أن يكون شفاف وضيق محزق يبدي مفاتنها أويكون مزركش منمق هو في حد ذاته زينة وقد اطلق عليه الحجاب العصري!أو هكذا زعموا،بعد أن ابتكرته بيوت الأزياء التي أكتشفت ان تجارتها كسدت بسبب الحجاب الشرعي،فأوجدت هذا المسخ المشوه كبديل للحجاب الشرعي 0000

الفرق بين الحجاب/الخمار/النقاب/والقناع

الحجاب هو الاعم الاشمل من من النقاب والخمار وهو مايسترالجسد والعورة عن الرؤيا ويحول بين شخصين قال تعالى(واذا سألتموهن فأسلوهن من وراء حجاب ورد ذكره في القران الكريم في سبع مواضع 00
الخمار مفرد جمعها خُمروهو مايغطي الرأس كالطرحةوالشال ومايعرف بالإيشارب والثوب، يقال أختمرت المرأة إذا لبست خمارها قال تعالى(وليضربن بُخمرهن على جيوبهن)الآية
النقاب
هو ماتضعه المرأة على وجهها لستره وهو مايعرف بالبرقع ،أواللثام (البلام) كما هو عندنا في السودان

[/b][/b]